فيصل علي صقر
يا طفل! يا حلم الإنسان ألهاني!
تشدو ، فيطرب خافق الإنسان
خلّ الخشونة و العداوة جانباً
و أرفق بخلق الخالق الدبان !
و اترك أرانبها تجوب حقولنا !
و دع الغزالة في حمى الغزلان !
كم منظر حلو الظباء قطيعه
يجري على الوديان و الغدران !
أصواتها تعلو هناك لطيفة
و جمالها في الجيد و الأبدان
و البطّ يسبح في البحيرة هائماً
و كذا الحمام يرف في الأفنان
و القطّة المغناج فوق سطوحنا
والكلب كم يسعى لكشف الجاني!
وحمارنا والثور والراعي مضوا
للرعي.. و اختلطوا مع القطعان
لم لا تكون صديقها و أنيسها ؟!
دعها تعيش بسكينة و أمان !
فالله قد خلق الحياة و صانها
من عابث.. و مخرّب سكران
حافظ على الدنيا كما هي إنّما
خلق الإله الأرض للدوران
لتعيش أحياء ، و تذهب أمّة
و يدوم حفظ النوع و الألوان
سبحان من خلق الوجود بحكمة
تبقى مدى الأيام و الأزمان
الله أوصى و الشرائع كلّها
بالرفق بالحيوان .. بالإحسان
لا تقتلوا الحيوان ظلماً صارخاً !
إلاّ لأمر كان بالحسبان
وإذا دخلت حديقة فالطف بها !
واسرح بحسن جمالها الفتان !
وارأف بأعشاش الطيور ولا تكن
صلف الطباع.. ومصدر العدوان
و الكلب لمّا جاء يلهث ظامئاً
و سقاه إنسان بكلّ حنان
فله الثواب بكلّ نفس رطبة
و له .. جزاء الحسن و العرفان
حقّ علينا أن نهيّئ طفلنا
للعيش في رغد و طيب أماني
و نودّ أن يحيا الجميع ببيئة
مأمونة الأخطار و الطغيان
تقضي الحياة بأن نعيش جماعة
بتآلف الإنسان و الحيوان
يا طفل! يا حلم الإنسان ألهاني!
تشدو ، فيطرب خافق الإنسان
خلّ الخشونة و العداوة جانباً
و أرفق بخلق الخالق الدبان !
و اترك أرانبها تجوب حقولنا !
و دع الغزالة في حمى الغزلان !
كم منظر حلو الظباء قطيعه
يجري على الوديان و الغدران !
أصواتها تعلو هناك لطيفة
و جمالها في الجيد و الأبدان
و البطّ يسبح في البحيرة هائماً
و كذا الحمام يرف في الأفنان
و القطّة المغناج فوق سطوحنا
والكلب كم يسعى لكشف الجاني!
وحمارنا والثور والراعي مضوا
للرعي.. و اختلطوا مع القطعان
لم لا تكون صديقها و أنيسها ؟!
دعها تعيش بسكينة و أمان !
فالله قد خلق الحياة و صانها
من عابث.. و مخرّب سكران
حافظ على الدنيا كما هي إنّما
خلق الإله الأرض للدوران
لتعيش أحياء ، و تذهب أمّة
و يدوم حفظ النوع و الألوان
سبحان من خلق الوجود بحكمة
تبقى مدى الأيام و الأزمان
الله أوصى و الشرائع كلّها
بالرفق بالحيوان .. بالإحسان
لا تقتلوا الحيوان ظلماً صارخاً !
إلاّ لأمر كان بالحسبان
وإذا دخلت حديقة فالطف بها !
واسرح بحسن جمالها الفتان !
وارأف بأعشاش الطيور ولا تكن
صلف الطباع.. ومصدر العدوان
و الكلب لمّا جاء يلهث ظامئاً
و سقاه إنسان بكلّ حنان
فله الثواب بكلّ نفس رطبة
و له .. جزاء الحسن و العرفان
حقّ علينا أن نهيّئ طفلنا
للعيش في رغد و طيب أماني
و نودّ أن يحيا الجميع ببيئة
مأمونة الأخطار و الطغيان
تقضي الحياة بأن نعيش جماعة
بتآلف الإنسان و الحيوان