يعتبر السلوك البشري المسؤول الرئيسي عن اندثار المجال الغابوي عن الأراضي المغربية. ولمواجهة هذه المعضلة تقوم الحكومة المغربية حاليا باتخاذ تدابير وقائية لمكافحة الآفة البيئية لكن مازال الكثير مما ينبغي عمله.
يفقد المغرب حاليا نحو 30 ألف هكتار من الغابات سنويا
دق خبراء البيئة والهيئات المسؤولة في السنوات الأخيرة ناقوس الخطر من قرب فقدان المغرب لغاباته كليا إن لم تقم الحكومة بالتدخل السريع وإطلاق حملات واسعة للتوعية بهذا الخطر. الأمين العام للمكتب الوطنمي الأعلى للمياه والغابات ومحاربة التصحر حمو جدير قال إن البلاد تفقد حاليا 30 ألف هكتار سنويا بسبب عدد من المشكلات التي تهدد الغابة منها سلوك البشر والتغيرات المناخية والحرائق. وأوضح أنه في غالبية الحالات، خطر الحرائق "مصدره أساس وبشكل مباشر البشر".
وعلى الرغم من أن الحرائق تشكل مشكلة في مختلف فترات السنة فإن نحو 80% منها تقع ما بين يونيو وأكتوبر. ولا يتم أبدا حل لغز أسبابها بحوالي النصف رغم أن 40% من الحرائق سببها معروف بارتباطه بالإهمال مثل الحرائق في الحقول الزراعية وقطع أشجار الغابات وحرائق المخيمات ورمي بقايا السجائر المولعة وعمليات قطع نحل العسل باستخدام دخان الحرائق. وتؤدي فترة الصقيع ما بين يناير وفبراير عادة إلى فساد عدد كبير من الأشجار وتسهل انتشار حرائق الغابات.
الحرق العمد والإهمال من بين أسباب حرائق الغابات بالمغرب
خبراء البيئة يوصون ببلورة رؤية عربية متوسطية
المغرب يطبق برنامجا طارئا لمواجهة البرد القارس في المناطق
طموحات مغربية لإحراز الذهب في ألعاب القوى والملاكمة خلال أولمبياد بيجين
المكتب الوطني الأعلى للمياة والغابات ومحاربة التصحر ذكر أن إزالة الغابات يمكن أن يتسبب في مخاطر الفياضانات واندثار طبقة الأرض العليا بحيث تنقص قدرة الغطاء النباتي على لعب دورها الطبيعي في تنظيم مجاري المياه وحماية الأرض من التعرية. وتحاول الهيئة إذن معالجة الحالة بإعداة تكثيق الغطاء الغابوي وموازنة النظام البيئي. وسيشكل زرع الأشجار ضرورة لتلبية الطلب المتزايد على منتوجات الخشب التي تأتي مع التطور الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.
وهكذا قامت الحكومة بتطبيق قوانين وتنظيمات وتدابير الوقاية والمراقبة في المناطق الغابوية الأكثر تعرضا للخطر. وتشكلت لجنة بين الوزارات المعنية لصياغة استراتيجية وطنية شاملة لمنع حرائق الغابات والتي تذكر بتفصيل المناطق المهددة والأسباب الرئيسية لذلك. الخطة تستهدف تطبيق برنامج وقائق وإعلامي لمعالجة المشكلة في مراحل. والهدف الأسمى للبرنامح يتمثل في ضمان ازياد نسبة إعادة الحياة للغابات ونموها مقارنة مع فقدانها.
يذكر أن المغرب حاليا يقوم بزرع 37 الف هكتار من الغابات الجديدة سنويا وتُبذل جهود متواصلة لزيادة هذه النسبة. ويعتقد جدير أنه من الممكن افتراضا تحقيق نسبة 50 ألف هكتار في السنة وضمان بقاء غابات البلاد. معضم احتياجات البلاد من الخشب يتم توفيرها من غابات الأرز والصنوبر التي تغطي مجرد 227 ألف هكتار وهي 4% فقط من مجموع الغابات في المغرب.
وتغطي غابات المغرب مسحة تقدر بنحو 9 ملايين هكتار أو 12% من مساحة البلاد. وتغطي غاباته الطبيعية 5.8 مليون هكتار فيما يتوفر على 3.2 مليون هكتار من السهوب العشبية. وتتوفر البلاد على 530 ألف هكتار من الغابات المزروعة
يفقد المغرب حاليا نحو 30 ألف هكتار من الغابات سنويا
دق خبراء البيئة والهيئات المسؤولة في السنوات الأخيرة ناقوس الخطر من قرب فقدان المغرب لغاباته كليا إن لم تقم الحكومة بالتدخل السريع وإطلاق حملات واسعة للتوعية بهذا الخطر. الأمين العام للمكتب الوطنمي الأعلى للمياه والغابات ومحاربة التصحر حمو جدير قال إن البلاد تفقد حاليا 30 ألف هكتار سنويا بسبب عدد من المشكلات التي تهدد الغابة منها سلوك البشر والتغيرات المناخية والحرائق. وأوضح أنه في غالبية الحالات، خطر الحرائق "مصدره أساس وبشكل مباشر البشر".
وعلى الرغم من أن الحرائق تشكل مشكلة في مختلف فترات السنة فإن نحو 80% منها تقع ما بين يونيو وأكتوبر. ولا يتم أبدا حل لغز أسبابها بحوالي النصف رغم أن 40% من الحرائق سببها معروف بارتباطه بالإهمال مثل الحرائق في الحقول الزراعية وقطع أشجار الغابات وحرائق المخيمات ورمي بقايا السجائر المولعة وعمليات قطع نحل العسل باستخدام دخان الحرائق. وتؤدي فترة الصقيع ما بين يناير وفبراير عادة إلى فساد عدد كبير من الأشجار وتسهل انتشار حرائق الغابات.
الحرق العمد والإهمال من بين أسباب حرائق الغابات بالمغرب
خبراء البيئة يوصون ببلورة رؤية عربية متوسطية
المغرب يطبق برنامجا طارئا لمواجهة البرد القارس في المناطق
طموحات مغربية لإحراز الذهب في ألعاب القوى والملاكمة خلال أولمبياد بيجين
المكتب الوطني الأعلى للمياة والغابات ومحاربة التصحر ذكر أن إزالة الغابات يمكن أن يتسبب في مخاطر الفياضانات واندثار طبقة الأرض العليا بحيث تنقص قدرة الغطاء النباتي على لعب دورها الطبيعي في تنظيم مجاري المياه وحماية الأرض من التعرية. وتحاول الهيئة إذن معالجة الحالة بإعداة تكثيق الغطاء الغابوي وموازنة النظام البيئي. وسيشكل زرع الأشجار ضرورة لتلبية الطلب المتزايد على منتوجات الخشب التي تأتي مع التطور الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.
وهكذا قامت الحكومة بتطبيق قوانين وتنظيمات وتدابير الوقاية والمراقبة في المناطق الغابوية الأكثر تعرضا للخطر. وتشكلت لجنة بين الوزارات المعنية لصياغة استراتيجية وطنية شاملة لمنع حرائق الغابات والتي تذكر بتفصيل المناطق المهددة والأسباب الرئيسية لذلك. الخطة تستهدف تطبيق برنامج وقائق وإعلامي لمعالجة المشكلة في مراحل. والهدف الأسمى للبرنامح يتمثل في ضمان ازياد نسبة إعادة الحياة للغابات ونموها مقارنة مع فقدانها.
يذكر أن المغرب حاليا يقوم بزرع 37 الف هكتار من الغابات الجديدة سنويا وتُبذل جهود متواصلة لزيادة هذه النسبة. ويعتقد جدير أنه من الممكن افتراضا تحقيق نسبة 50 ألف هكتار في السنة وضمان بقاء غابات البلاد. معضم احتياجات البلاد من الخشب يتم توفيرها من غابات الأرز والصنوبر التي تغطي مجرد 227 ألف هكتار وهي 4% فقط من مجموع الغابات في المغرب.
وتغطي غابات المغرب مسحة تقدر بنحو 9 ملايين هكتار أو 12% من مساحة البلاد. وتغطي غاباته الطبيعية 5.8 مليون هكتار فيما يتوفر على 3.2 مليون هكتار من السهوب العشبية. وتتوفر البلاد على 530 ألف هكتار من الغابات المزروعة